تعد هذه المرة الأولى التي يعتلي فيها سياسي ذو أصول هندية كرسي الوزارة الأولى البريطانية؛ الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة بين الناشطين على تويتر، تنوعت بين الحديث عن أحقيته بالمنصب وبين خلفياته وقناعاته وتصريحاته وما يحمله ذلك من دلالات.

تسلمت تراس في سبتمبر/أيلول 2022، مهام رئاسة الوزراء رسميا بدلا من بوريس جونسون، الذي أعلن استقالته في يوليو/تموز من نفس العام على أثر سلسلة من الفضائح واستقالات عديدة داخل الحكومة.

بمواقفها الجدلية، اشتهرت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، بالعنصرية وكراهية المسلمين ومجتمع السود، وفوق كل ذلك هي "صوت إسرائيل" داخل حكومة المملكة المتحدة، وصديقتهم الموثوقة في كل الظروف.

عمل توني بلير لدى الإمارات مستمر منذ العام 2007، لكنها لم تكتف به وبدأت باستقطاب "محترفين" جدد من داخل أروقة الحكومة البريطانية للعمل في شركات ممولة ومدعومة من حكام أبوظبي.